5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



على سبيل المثال، الأطفال الذين يرون آباءهم يتعاملون بأمانة واحترام للآخرين سيتبنون هذه القيم بشكل طبيعي.

إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.

التواصل الفعال مع العائلة والزملاء: التحدث بوضوح حول احتياجاتك وحدودك مع عائلتك وزملائك يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر تفهمًا ودعمًا.

الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ اضغط هنا مشكلاته، ومخاوفه.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

الانفصال عن العمل في أوقات محددة: التكنولوجيا جعلت من الصعب أحيانًا الانفصال عن العمل حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية. ولكن من الضروري أن تحدد حدودًا واضحة.

حين تتقبل عيوبك وتعمل على تحسينها، تُظهر للآخرين قوة حقيقية تجعلهم يرغبون في اتباع خطاك. الأشخاص الذين يتقبلون ذاتهم كما هم، ويجتهدون في التطور، يبعثون برسالة أن الكمال غير موجود، وأن الأهم هو التطور المستمر.

وتجدر الإشارة إلى أنّه كُلَّما كانت العلاقة أقوى مع الطفل، كان التأثير أكبر، ولتعزيز العلاقة معه، وتقويتها، يجب قضاء مزيد من الوقت برفقته، ومشاركته النشاطات التي يُفضِّلها، ومنحه الحُبّ والحنان الذي يحتاج إليهه دون شروط، وهذا لا يتعارض مع الجدية والحزم عند الحاجة؛ تجنبًا لتربية طفل مدلل للغاية. 

وقد وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاقتداء بسُنّة الخلفاء الراشدين من بعده فقال: (فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ).[١٥] ومن النماذج التي علينا أن نقتدي بها ما يأتي:

كن صريحًا بشأن تحدياتك، وتحدث عن رحلتك في تجاوزها. هذا يجعلك أكثر قربًا وتواضعًا، ويُظهر للآخرين أن النجاح يأتي بعد الكثير من الجهد والتعلم من الفشل.

المعلمون أيضًا يلعبون دورًا كبيرًا في تقديم القدوة الحسنة لطلابهم. عندما يُظهر المعلم النزاهة والتفاني في عمله، فإن الطلاب يتعلمون احترام العمل والاجتهاد.

الأفراد الذين يرون قدواتهم تتحمل المسؤولية وتساهم في خدمة المجتمع يشعرون أيضًا بالرغبة في المشاركة الفاعلة.

Report this page